الدرس الأول في شرح بعض الأمور المهمة
مقدمة
قرأنا في الدرس السابق بعض النصائح التي تساعدنا على تعلم الشعر وقواعده.بدايةً كلنا نتفق على أن الشعر يأتي بالفطرة وليس اصطناعاً فليس كل من يتقن الشعر شاعر في الشعر يجب أن نخرج أحاسيسنا ومشاعرنا فالشعر إحساس وقضية وألم وفرح وحزن وسعادة.
فمن يمتلك الإحساس ولديه قريحة شعرية مطلقة يجب عليه معرفة كيفية تنميتة هذه الموهبة وهذه القريحة.
أولاً:
إتقان اللغة العربية الفصحى وهذا شيء ضروري ومجبر به الشاعر فكيف لشخص يكتب الشعر ولا يفهم معنى شعره، على الشاعر أن يتقن رصف الكلمات بإسلوب جميل ومتواضع ومفهوم للقارئ والناقد وعليه مراعاة أمر مهم هو تفاوت الثقافات بين الناس يجب أن يفهم الجميع ما يكتب هذا الشاعر وإلا نفر عنه الناس ونبذوه، عليه أن يتقن فن الرد والكلام يجب أن يكون لديه سرعة بديهة وانتباه ممتاز عليه أن ينظر إلى وجع الناس عليه أن يجمع محبين وقلوب تدعمه في مسيرته و أن يتكلم بلسان الحال باللغة المعترف عليها عالمياً العربية.ثانياً:
على الشاعر أن يكون خطيباً بليغاً فطناً يعطي الكلام حقه عليه أن يزيح حاجز الخوف والخجل أمام الناس عليه أن يكون منهم وفيهم، يجب عليه إتقان مخارج الحروف ونطقها بالشكل السليم والصحيح وعليه أن يبتكر طريقة إلقاء خاصة به أي من طريقة الإلقاء يجب أن يُعرَف، تشكيل الحروف يجب على الشاعر أن يتقن تشكيل الحروف والإملاء لكي يعرف ما يلفظ، يجب أن تكون الحركة في مكانها( المضموم، المكسور، المنصوب، الساكن ) كل حركة في مكانها ولفظها الصحيح، بقراءة القرآة يستطيع الشاعر أن يتقن هذه الأمور لأن القرآة لا ريب فيه وفيه سر كتابة الشعر الذي هو بلاغته وفصاحته حروفه الواضحة المشكلة،وشعر الجاهلية لم يحتويه من بلاغة لم نر مثلها وأفضل منها إلا في القرآن.رابط المقال الأول هنا
تعليقات: 0
إرسال تعليق