إلى معجبة للشاعر الشاب أحمد العبد
"إلى مُعجبَة"
جلستِ بقربي .. كأغنيةٍ
وحاولتِ تمزيق َ عُمري بِنظرهْ
تَطلّعت ِ حتّى جعلت ِ مدايَ
ربيعاً ، وحوّلتِ عُمري لِزهرهْ
أضحكةُ ثغرٍ ؟! وَعُمري بدا
يضيّعُ فوقَ المسافاتِ عُمرَهْ
رأيتُ بوجهكِ مدى من عبيرٍ
وصدركِ كان َ يعمّرُ صدرَهْ
صديقةُ كيف َ تسرّبت ِ فيَّ
وكانت ْ أحاسيسُ قلبي صَخرَهْ
أعيناكِ كَانتْ طموحي ؟! وإنّي
وجدتُ طموحي . . فيا للمَسرّهْ!!
أحبّكِ . . جدّاً فلا تسأليني
أيرفضُ بحرُ العواطفِ بَحرَهْ؟!
أنا من زمانٍ . . أفتّشُ عنكِ
لأسرقَ منكِ عناقاً .. وغَمرهْ
لألثمَ ثغركِ حتّى أذوبَ
بلونٍ شهيٍّ وأصبح "حُمرهْ"
***
دَعي الناسَ .. تَحكي وَفُرّي إليَّ
وكوني فتاةً .. بِحُلمك ِ حُرَّهْ
تخافينَ دربَ الضياعِ ؟! اطمَئنّي
لديّ على شَاطئِ الشمسِ حُجرَهْ
#أحمد-العبد
تعليقات: 0
إرسال تعليق