وأكتب باليمين
و أكتبُ باليمينِ: ((إلى بلادي .....وألطمُ بالشمالِ على بلادي!
فأين هي البلادُ؟! ومن تناجي
بربِّكَ، يا يراعي، أو تنادي؟!
بلادي شطرُ شِعرٍ فيه كسرٌ
وشطرٌ يشتكي عيبَ السِّنادِ
وشَطرٌ فيه أخدودٌ ونارٌ
وشطرٌ خِلتُهُ ذاتَ العمادِ
وشَطرٌ فيه للأحبابِ لَحدٌ
وشطرٌ يرتدي ثوبَ الحِدادِ
وشَطرٌ ساجدٌ للهِ يشكو
وشطرٌ يرتجي يومَ المعادِ
ومن شطرٍ إلى شطرٍ تَراهُ
يكرُّ يفرُّ في المسعى فؤادي
وينبشُ في سطورٍ من رمادٍ
وقد عصفت رياحٌ بالرمادِ
فرفقًا بي وزمزِمْ يا يراعي
مِدادَكَ، ثم حيَّ على الرُّقادِ
(لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيًّا
ولكن لا حياةَ لمن تنادي))
بلادي لم تعد إلا مِدادًا
وما لي فيكَ سُكنى يا مِدادي
#زخات_قلم
#حسين_العبدالله
تعليقات: 0
إرسال تعليق