-->

بحث هذه المدونة الإلكترونية

�����
�����
�����

ألعاب

3/ألعاب/grid-small

من نحن

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إستبيان أقلام عربية

إستبيان أقلام عربية
يسعدنا جداً بمشاركتكم في ملء إستبيان شبكة موضوعي , نتمنى ان تمنحنا بعض الثوان فقط من وقتك يا عزيزي , يمكنك المشاركة عبر النقر على ايقونة الإستبيان

هاشتاغ مميز

�����
�����

أحدث المنشورات

منشورات شائعة

صفحتنا على الفيس بوك

الهواتف المحمولة

أقلام عربية
�����

أسئلةٌ في عهد كورونا_للشاعر حسين العبد الله

أسئلة في عهد كورونا

أسئلةٌ في عهد #كورونا

أغلقتُ أذنيَ
إنَّ الموتَ من سقمٍ
واللهِ أهونُ مما بتُّ أسمعُهُ

دعْ عنكَ (قيلَ)
ودعْ (قالوا)
ودعْ (زعموا)
ولا تُشرِّعْ .. فما زالَ المُشرِّعُ هُوْ

كم من رُويبضةٍ أعلى مراتبَهُ
فوجٌ من الناسِ كالخِرفانِ يتبعُهُ

من كانَ (لا شيءَ) أمسى جهبذًا علَمًا
والناسُ تحسبُهُ شيئًا ..... وترفعُهُ !

وفرقوا شملَنا سبعين طائفةً
هيهاتَ هيهاتَ ..
من منا سيجمعُهُ ؟!

وقلبي اليومَ مكلومٌ كما وطني
مازلتُ في الليلِ بالتسبيحِ أرقعُه

أمسيتَ حقلًا من الطعناتِ يا جسدي
ويحصِدُ الناسُ حُبًّا فيكَ أزرعُهُ

فخذ فديتُكَ يا بنَ الأرضِ سنبلةً
أطعم فؤادَكَ
فيها ما سيُشبعُهُ

ما دمتَ يا صاحبي مثلي بلا وطنٍ
فإنَّ موتَكَ في ذا العيشِ أمتعُهُ

علامَ ذعرُكَ والآجالُ قد  كُتبتْ ؟!
والموتُ إن جاءَ مَن منا سيمنعُهُ ؟!

من كان من وطنٍ يقتاتُ من وجعٍ
هل نابُ (فَيروسِ كورونا) سيُوجعُهُ  ؟!

من كان من وطنِ المليونِ نائحةٍ
هل صوتُ (جائحةٍ) باللهِ يُفزعُهُ ؟
فليملؤوا الكاسَ أسقامّا لأجرعَهَا
فمِثليَ اليومَ هذي الكاسُ تنفعُهُ

ما دامَ لي وطنٌ ما عاد يعرفُني
فالموتُ يا ناسُ أحلى ما سأجرعُهُ

لكنني جزعٌ
ما الموتُ يُجزعُني
في القلبِ أسئلةٌ واللهِ تُجزعُهُ:

إنْ متُّ في غربتي من ذا يُشيِّعني ؟!
أو مات لي وطنٌ من ذا يُشيِّعُهُ ؟!

#زخات_قلم
#حسين_العبدالله
Aklam 3arabya
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع أقلام عربية .

جديد قسم : شعر

إرسال تعليق