-->

بحث هذه المدونة الإلكترونية

�����
�����
�����

ألعاب

3/ألعاب/grid-small

من نحن

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إستبيان أقلام عربية

إستبيان أقلام عربية
يسعدنا جداً بمشاركتكم في ملء إستبيان شبكة موضوعي , نتمنى ان تمنحنا بعض الثوان فقط من وقتك يا عزيزي , يمكنك المشاركة عبر النقر على ايقونة الإستبيان

هاشتاغ مميز

�����
�����

أحدث المنشورات

منشورات شائعة

صفحتنا على الفيس بوك

الهواتف المحمولة

أقلام عربية
�����

فقد الأب موجع ووجب رثاءه بقصيدة البُردة في رثاء الأب_عبيده محمد العبد

#البُردة_في_رثاء_أبي 

سبــعونَ شهــراً مِـنَ الأحـزانِ والألَـمِ
عواصِـفُ الـحزنِ لـمْ تــهدأْ ولـمْ أَنَــمِ

عواصــفُ الحزنِ فـي قلبــي مدمّـرةٌ
فـي كــلِّ ثـانـيـةٍ شــيءٌ مِــنَ النَـــدمِ

 طـيفٌ يعـاتـبُـني فـي وسطِ أحلامي
وللــمعــاتـبِ  أشــكـالٌ  مِــنَ الكَــلِــمِ

يا ساكـنَ القــبرِ حاولْ أنْ تسـاعــدني
كي أنهيَ الحزنَ لا كـي يُبتَدى سِقَـمي

يسـتـوطـنُ الحـزنُ أضـلاعي ويملكها
كمـثلِ مـا مَلكَـتْ بلقيـسُ في الأُمــَمِ

الشّـوقُ يعـصـفُ فـي قـلبي ويسحقهُ
كالبحرِ في الجيشِ أو كالريحِ في إرمِ

أشـتـاقهُ أَبـَتِ الـمــفــقـودُ  فـي زمـن
فيـهِ الحـروبُ وفــيهِ الـقــتلُ بالعَمـَـمِ

أشــتـاقـهُ  شَغـَفاً  أحـتــاجــهُ وَطــنـاً
يشـتـاقهُ البيتُ مـنْ سقـفٍ ومِنْ دَعَمِ

يا راحـلاً مثـلَمـا مــرَّتْ عــلـى عـجــلٍ
رؤيا الرسولِ ورؤيا الصّدقِ في الحُلمِ

يا نــاطـقَ الحــقِّ فــي أعـلى منــابــرهِ
منــابــرُ الحـقِّ صــارَتْ دونَ معــتصمِ

يا نـيّــرَ  الوجــهِ  والأنــوارُ ســاطــعـةٌ
كالشّمسِ في الفجرِ بلْ كالبدرِ في الظُلَمِ

أعطـيتَـني شَـرفـاً  أعــطيـتَنـي كَرَمـاً
يا مـنـبعَ الطيـبِ يـا نهـراً  مِـنَ الكَــرمِ

يا شــمـعـةَ الدّربِ يـا وزناً لقـافــيـتـي
يا رايــةَ النصـرِ إذْ  تــعلـو عــلى القِمَمِ

يا سـيّـدَ البيـــتِ يـا حــصــناً ألــوذُ لهُ
إنْ يهــجمِ الشــرُّ بالدّيـجورِ والــوَخَـمِ

مِــن بعـدكَ الروحُ ما حـنّـتْ إلـى أحـدٍ
مِـن بعـدكَ القــلبُ فـي همٍّ وفي غَمَـمِ

أبـا عبيـدةَ يا مِــنْ  جئــتُ مِـــنْ دَمِـهِ
يا أحــسنَ الخلـقِ بـعــدَ الرسْـلِ كلّهـمِ

ابـنُ الفــراتِ وهــذي الأرضُ تعـشقـهُ
أعــادَتِ الأرضُ أبــنـــاءً إلــى الرَحــِمِ

أبــناؤُكَ اليــومَ فــي حزنٍ وفـي تَعَبٍ
قلــبُ اليتـيمِ يفـلُّ الصّـخرَ بـالـحِـمَـمِ

ناديــتـهم مــرهــفٌ حسّــانُ  شـعــبـانٌ
عبـدُ اللطـيفِ وكـلُّ الطّـــفلِ  فــي أَلَمِ

أمـّي تنــادي وحــرُّ الــدمــعِ يحــرِقها
يا مـنْ تُخــفّــفُ رؤيــاهُ مــنَ النّــقــمِ

سقَـيتُ قبــركَ بالــدّمـعِ الغـــزيرِ وقــدْ
رثيــتُــكَ اليومَ في شعري بحبــرِ دَمِي

لَقـَـدْ أتـــيــتُ  بأشـــعـارٍ  مجـــيّـشــةٍ
إنّــي عَزمْــتُ لـِأَخـــذِ الثّــأرِ بالقَــلَــمِ

لا ســامحَ اللهُ فـــي الأجـواءِ طائــرةً
تزيــدُ بالقصــفِ مثــلَ الغيـثِ والنّعمِ

لا بــاركَ اللهُ فـــي مـَن كـانَ قــائــدها
القــاتـلُ النفسَ بــالـبرميــلِ والـرُّجُــمِ

القــاتـلُ النفـسَ لـمُ يـؤمِـنْ بمـا نَـزَلَتْ
لــم يسهَـرِ اللـيلَ  قـوّامـاً ولــمْ يَـصـمِ

يا طـــائـرَ البـيـنِ لا  تـقــرَبْ مــنـازلـنـا
أتيــتَ  بــالـشـرِّ قـد  أنـذرتَ بـالشُّــؤُمِ

يــا غــارةَ الله كــــوني الآنَ بــيــنهـــمُ
يــا قــدرةَ الله تطـــويــنــا إلــى العــدمِ

أحتاجـُكَ الـيـومَ قــربي كـي تـؤمّلــني
كي يفـرحَ القلـبُ حتـى ينـتهـيْ سـقمي

يــومَ ارْتحـلتَ جمـيعُ الخلقِ قد نَدَبوا
هــذي المـصيبةُ قـد حلَّـتْ علـى الأممِ

لــم تفـجعِ الناسَ قبـلَ اليــومِ فـاجعـةٌ
إلّا رحــــيــلُ رســــولِ اللهِ ذي العَــلَــمِ   "عبيده محمد العبد
Aklam 3arabya
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع أقلام عربية .

جديد قسم : قصائدي

إرسال تعليق