حتى يزهر الهوى
أن تنزِفَ الملحَ
في الأشعارِ من قلقٍ
هذا لأنَّكَ لا تؤذي الرّياحينا
الآنَ موسى
يواسي وحدتي ومعي
يمشي كما احتاجَ يومَ البأسِ هارونا
الآنَ تكثيفُ
أحلامِ الطّفولةِ بي ذكرى
العناقِ – بريئًا – في أيادينا
أنا أحُبَّكَ
مَن ينسى البدايةَ
والبدايةُ اسمٌ تجلّى في أسامينا
أنا أُحبُّكَ
آهٍ لو تُكرِّرُها فيحضن
الزّيتُ خوفَ النّأيِ زيتونا
من ينكرُ العشقَ
ورديًّا كفاتحةٍ لها
امتدادٌ عميقٌ في أغانينا
بها نهيمُ
مدى الدّنيا اتّساعَ دمٍ
يصيحُ يا عِشقُ لا تؤذِ المُحبّينا
يُقيمُ فيهِم
رسولًا وقّروهُ وإنّني
جعلتُ لهُ القصرَ الشّرايينا
يا أطهرَ الحبِّ
يا مفتاحَ عاطفةٍ فينا
وإن كان طعمُ البَدءِ ليمونا
تنهيدةُ الشّوقِ
إنجيلٌ وقبلَ (ولادةِ
المسيحِ) تجلّى صوتُها حِينا
آياتُهُ
من طهور الماءِ جاريةٌ
على صحارَى قلوبٍ أجدبَت فينا
لمّا احتضنتُكِ
رطّبتِ السّماءَ فأمطَرت
رنينًا إذا مِتنا سيُحيينا
في مدخلِ القلبِ قانونٌ ندِينُ بهِ
حُريّـةُ العشقِ أن نبقـى مساجينا
#مصطفى_مطر
#حتى_يزهر_الهوى
تعليقات: 0
إرسال تعليق